بسم الله الرحمن الرحیمنهج-البلاغه

مجموعه حکمت های نهج البلاغه

حكمت241

وَ قَالَ [عليه السلام] يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى
الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ .

 روزى كه ستمديده از ستمكار انتقام كشد، سخت تر از
روزى است كه ستمكار بر او ستم روا مى داشت.

حكمت 242

وَ قَالَ [عليه السلام] اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى
وَ إِنْ قَلَّ وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ
رَقَّ .

 از خدا بترس هر چند اندك ؛ و ميان خود و خدا پرده
اى قرار ده هر چند نازك!.

حكمت 243

وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ
خَفِيَ الصَّوَابُ .

 هر گاه پاسخ ها همانند و زياد شد ، پاسخ درست
پنهان گردد.

حكمت 244

وَ قَالَ [عليه السلام] إِنَّ لِلَّهِ فِى كُلِّ
نِعْمَةٍ حَقّاً فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنْهَا وَ مَنْ قَصَّرَ
فِيهِ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ .

 خدا را در هر نعمتى حقّى است، هر كس آن را
بپردازد ، فزونى يابد، و آن كس كه نپردازد و كوتاهى كند، در خطر نابودى
قرار گيرد.

حكمت 245

وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدِرَةُ
قَلَّتِ الشَّهْوَةُ .

 هنگامى كه توانايى فزونى يابد، شهوت كاستى گيرد.

حكمت 246

وَ قَالَ [عليه السلام] احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ
فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ .

 از فرار نعمت ها بپرهيزيد ، زيرا هر گريخته اى
باز نمى گردد.

حكمت 247

وَ قَالَ [عليه السلام] الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ
الرَّحِمِ .

 بخشش بيش از خويشاوندى محبت مى آورد.

حكمت 248

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً
فَصَدِّقْ ظَنَّهُ .

 چون كسى به تو گمان نيك بْرد ، خوشبينى او را
تصديق كن.

حكمت 249

وَ قَالَ [عليه السلام] أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا
أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ .

 بهترين كارها آن است كه با ناخشنودى در انجام آن
بكوشي.

حكمت 250

وَ قَالَ [عليه السلام] عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ
بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ وَ حَلِّ الْعُقُودِ وَ نَقْضِ الْهِمَمِ .

 خدا را از سْست شدن اراده هاى قوى ، گشوده شدن
گره هاى دشوار ، و درهم شكسته شدن تصميم ها ، شناختم.

 حكمت251

وَ قَالَ [عليه السلام] مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ
الْآخِرَةِ وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ .

 تلخكامى دنيا، شيرينى آخرت، و شيرينى دنياى حرام،
تلخى آخرت است.

حكمت 252

وَ قَالَ [عليه السلام] فَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ
تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ وَ
الزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ وَ الصِّيَامَ ابْتِلَاءً
لِإِخْلَاصِ الْخَلْقِ وَ الْحَجَّ تَقْرِبَةً لِلدِّينِ وَ الْجِهَادَ
عِزّاً لِلْإِسْلَامِ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً
لِلْعَوَامِّ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ وَ
صِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً لِلْعَدَدِ وَ الْقِصَاصَ حَقْناً
لِلدِّمَاءِ وَ إِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ وَ
تَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ وَ مُجَانَبَةَ
السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ وَ تَرْكَ الزِّنَى تَحْصِيناً
لِلنَّسَبِ وَ تَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ وَ
الشَّهَادَاتِ اسْتِظْهَاراً عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ وَ تَرْكَ
الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ وَ السَّلَامَ أَمَاناً مِنَ
الْمَخَاوِفِ وَ الْأَمَانَةَ نِظَاماً لِلْأُمَّةِ وَ الطَّاعَةَ
تَعْظِيماً لِلْإِمَامَةِ .

 خدا “ايمان” را براى پاكسازى دل از شرك ، و
“نماز” را براى پاك بودن از كبر و خودپسندى و “زكات” را عامل فزونى
روزي، و “روزه” را براى آزمودن اخلاص بندگان ، و “حج” را براى نزديكى و
همبستگى مسلمانان ، و “جهاد” را براى عزت اسلام، و “امر به معروف” را
براى اصلاح توده هاى ناآگاه ، و “نهى از منكر” را براى بازداشتن بى
خردان از زشتى ها ، “صلة رحم” را براى فراوانى خويشاوندان ، و “قصاص”
را براى پاسدارى از خون ها، و اجراى “حدود” را براى تحقق عفّت ، و ترك
“زنا” را براى سلامت نسل آدمى ، و ترك “لواط” را براى فزونى فرزندان ،
و “گواهى دادن” را براى به دست آوردن حقوق انكار شده ، و ترك “دروغ” را
براى حرمت نگهداشتن راستى ، و “سلام” كردن را براى امنيت از ترس ها، و
“امامت” را براى سازمان يافتن امور امت، و “فرمانبردارى از امام” را
براى بزرگداشت مقام رهبري، واجب كرد.

حكمت 253

وَ كَانَ [عليه السلام] يَقُولُ أَحْلِفُوا الظَّالِمَ
إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ بِأَنَّهُ بَرِي‏ءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّهِ وَ
قُوَّتِهِ فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ الْعُقُوبَةَ
وَ إِذَا حَلَفَ بِاللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمْ
يُعَاجَلْ لِأَنَّهُ قَدْ وَحَّدَ اللَّهَ تَعَالَى .

 آنگاه كه خواستيد ستمكارى را سوگند دهيد از او
بخواهيد كه بگويد ” از جنبش و نيروى الهى بيزار است” زيرا اگر به دروغ
سوگند خورد، پس از بيزارى ، در كيفر او شتاب شود، اما اگر در سوگند خود
بگويد ” به خدايى كه جز او خدايى نيست” در كيفرش شتاب نگردد، چه او خدا
را به يگانگى ياد كرد.

حكمت 254

وَ قَالَ [عليه السلام] يَا ابْنَ آدَمَ كُنْ وَصِيَّ
نَفْسِكَ فِى مَالِكَ وَ اعْمَلْ فِيهِ مَا تُؤْثِرُ أَنْ يُعْمَلَ
فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ .

 اى فرزند آدم ! خودت وصى مال خويش باش، امروز به
گونه اى عمل كن كه دوست دارى پس از مرگت عمل كنند.

حكمت 255

وَ قَالَ [عليه السلام] الْحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ
الْجُنُونِ لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ
فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكِمٌ .

 تندخويى بى مرود نوعى ديوانگى است ، زيرا كه
تندخو پشيمان مى شود، و اگر پشيمان نشد پس ديوانگى او پايدار است.

حكمت 256

وَ قَالَ [عليه السلام] صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ
الْحَسَدِ .

 سلامت تن در دورى از حسادت است.

حكمت 257

وَ قَالَ [عليه السلام] لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ
النَّخَعِيِّ يَا كُمَيْلُ مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا فِى كَسْبِ
الْمَكَارِمِ وَ يُدْلِجُوا فِى حَاجَةِ مَنْ هُوَ نَائِمٌ فَوَالَّذِى
وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً
سُرُوراً إِلَّا وَ خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ
لُطْفاً فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ
فِى انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ
الْإِبِلِ .

 اى كميل ! خانواده ات را فرمان ده كه روزها در به
دست آوردن بزرگوارى ، و شب ها در رفع نياز خفتگان بكوشند . سوگند به
خدايى كه تمام صداها را مى شنود، هر كس دلى را شاد كند، خداوند از آن
شادى لطفى براى او قرار دهد كه به هنگام مصيبت چون آب زلالى بر او
باريدن گرفته و تلخى مصيبت را بزدايد چنان كه شتر غريبه را از چراگاه
دورسازند.

حكمت 258

وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا أَمْلَقْتُمْ فَتَاجِرُوا
اللَّهَ بِالصَّدَقَةِ .

 هرگاه تهيدست شديد ، با صدقه دادن ، با خدا تجارت
كنيد.

حكمت 259

وَ قَالَ [عليه السلام] الْوَفَاءُ لِأَهْلِ الْغَدْرِ
غَدْرٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْغَدْرُ بِأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ
اللَّهِ .

 وفادارى با خيانتكاران نزد خدا نوعى خيانت ، و
خيانت به خيانتكاران نزد خدا وفادارى است.

حكمت 260

وَ قَالَ [عليه السلام] كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ
بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ
مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ
سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ . قال الرضى و قد مضى
هذا الكلام فيما تقدم إلا أن فيه هاهنا زيادة جيدة مفيدة 

 بسا احسان پياپى خدا، گناهكار را گرفتار كند و
پرده پوشى خدا او را مغرور سازد ، و با ستايش مردم فريب خورد و خدا هيچ
كس را همانند مهلت دادن ، مورد آزمايش قرار نداد.

حكمت 261

وَ قَالَ [عليه السلام] لَمَّا بَلَغَهُ إِغَارَةُ
أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْأَنْبَارِ فَخَرَجَ بِنَفْسِهِ
مَاشِياً حَتَّى أَتَى النُّخَيْلَةَ وَ أَدْرَكَهُ النَّاسُ وَ
قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَحْنُ نَكْفِيكَهُمْ
فَقَالَ مَا تَكْفُونَنِى أَنْفُسَكُمْ فَكَيْفَ تَكْفُونَنِى
غَيْرَكُمْ إِنْ كَانَتِ الرَّعَايَا قَبْلِى لَتَشْكُو حَيْفَ
رُعَاتِهَا وَ إِنَّنِى الْيَوْمَ لَأَشْكُو حَيْفَ رَعِيَّتِى
كَأَنَّنِى الْمَقُودُ وَ هُمُ الْقَادَةُ أَوِ الْمَوْزُوعُ وَ هُمُ
الْوَزَعَةُ
فلما قال [عليه السلام] هذا القول فى كلام طويل قد ذكرنا مختاره فى
جملة الخطب تقدم إليه رجلان من أصحابه فقال أحدهما إنى لا أملك إلا
نفسى و أخى فمر بأمرك يا أمير المؤمنين ننقد له فقال [عليه السلام]
وَ أَيْنَ تَقَعَانِ مِمَّا أُرِيدُ .

 (آن هنگام كه تهاجم ياران معاويه به شهر انبار، و
غارت كردن آن را شنيد ، تنها و پياده به طرف پادگان نظامى كوفه “نخليه”
حركت كرد ، مردم خود را به او رسانده ، گفتند اى امير مؤمنان ما آنان
را كفايت مى كنيم، فرمود)
شما از انجام كار خود درمانده ايد! چگونه كار ديگرى را برايم كفايت مى
كنيد؟ اگر رعاياى پيش از من از ستم حاكمان مى ناليدند، امروز از رعيت
خود مى نالم، گويى من پيرو، وآنان حكمرانند، يا من محكوم و آنان
فرمانروايانند.
وقتى سخن امام در يك سخنرانى طولانى كه برخى از آن را در ضمن خطبه هاى
گذشته آورديم به اينجا رسيد.
(دو نفر از ياران جلو آمدند و يكى گفت: من جز خود و برادرم را در
اختيار ندارم، اى امير مؤمنان فرمان ده تا هر چه خواهى انجام دهم، امام
فرمود) شما كجا و آنچه من خواهم كجا؟!

حكمت 262

وَ قِيلَ إِنَّ الْحَارِثَ بْنَ حَوْطٍ أَتَاهُ فَقَالَ
أَ تَرَانِى أَظُنُّ أَصْحَابَ الْجَمَلِ كَانُوا عَلَى ضَلَالَةٍ
فَقَالَ [عليه السلام] يَا حَارِثُ إِنَّكَ نَظَرْتَ تَحْتَكَ وَ لَمْ
تَنْظُرْ فَوْقَكَ فَحِرْتَ إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفِ الْحَقَّ فَتَعْرِفَ
مَنْ أَتَاهُ وَ لَمْ تَعْرِفِ الْبَاطِلَ فَتَعْرِفَ مَنْ أَتَاهُ
فَقَالَ الْحَارِثُ فَإِنِّى أَعْتَزِلُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ مَالِكٍ وَ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ [عليه السلام]
إِنَّ سَعِيداً وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَنْصُرَا الْحَقَّ
وَ لَمْ يَخْذُلَا الْبَاطِلَ .

 (حارث بن حوت  نزد امام آمد و گفت: آيا چنين
پندارى كه من اصحاب جُمُل را گمراه مى دانم؟ چنين نيست، امام فرمود) اى
حارث ! تو زير پاى خود را ديدى ، اما به پيرامونت نگاه نكردي، پس
سرگردان شدي، تو حق را نشناختى تا بدانى كه اهل حق چه كسانى مى باشند؟
و باطل را نيز نشناختى تا باطل گرايان را بداني.
(حارث گفت: من و سُعد بن مالك  و عبدالله بن عمر، از جنگ كنار مى
رويم ، امام فرمود)
همانا سعد و عبدالله بن عمر ، نه حق را يارى كردند، نه باطل را خوار
ساختند.

حكمت 263

وَ قَالَ [عليه السلام] صَاحِبُ السُّلْطَانِ كَرَاكِبِ
الْأَسَدِ يُغْبَطُ بِمَوْقِعِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَوْضِعِهِ .

 همنشين پادشاه، شيرسوارى را ماند كه ديگران حسرت
منزلت او را دارند، ولى خود مى داند كه در جاى خطرناكى قرار گرفته است.

حكمت 264

وَ قَالَ [عليه السلام] أَحْسِنُوا فِى عَقِبِ
غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِى عَقِبِكُمْ .

 به بازماندگان ديگران نيكى كنيد، تا حرمت
بازماندگان شما را نگاه دارند.

حكمت 265

وَ قَالَ [عليه السلام] إِنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ
إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.

 گفتار حكيمان اگر درست باشد درمان  ، و اگر
نادرست باشد، درد جان است.

حكمت 266

وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ أَنْ يُعَرِّفَهُ الْإِيمَانَ
فَقَالَ [عليه السلام] إِذَا كَانَ الْغَدُ فَأْتِنِى حَتَّى
أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ فَإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِى
حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ فَإِنَّ الْكَلَامَ كَالشَّارِدَةِ
يَنْقُفُهَا هَذَا وَ يُخْطِئُهَا هَذَا .
و قد ذكرنا ما أجابه به فيما تقدم من هذا الباب و هو قوله الإيمان على
أربع شعب .

 (شخصى از امام پرسيد كه ايمان را تعريف كن)در
پاسخ فرمودند: فردا نزد من بيا تا در جمع مردم پاسخ گويم ، كه اگر تو
گفتارم را فراموش كنى و ديگرى آن را در خاطرش بسپارد ، زيرا گفتار
چونان شكار رمنده است، يكى آن را به دست آورد، و ديگرى آن را از دست مى
دهد.

حكمت 267

وَ قَالَ [عليه السلام] يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ
هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِى لَمْ يَأْتِكَ عَلَى يَوْمِكَ الَّذِى قَدْ
أَتَاكَ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللَّهُ فِيهِ
بِرِزْقِكَ .

 اى فرزند آدم ! اندوه روز نيامده را بر اِمروزت
ميفزا ، زيرا اگر روزِ نرسيده، از عمر تو باشد خدا روزى تو را خواهد
رساند.

حكمت 268

وَ قَالَ [عليه السلام] أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا
عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ
هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا .

 در دوستى با دوست مدارا كن، شايد روزى دشمن تو
گردد، و در دشمنى با دشمن نيز مدارا كن ، زيرا شايد روزى دوست تو گردد.

حكمت 269

وَ قَالَ [عليه السلام] النَّاسُ فِى الدُّنْيَا
عَامِلَانِ عَامِلٌ عَمِلَ فِى الدُّنْيَا لِلدُّنْيَا قَدْ شَغَلَتْهُ
دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ وَ
يَأْمَنُهُ عَلَى نَفْسِهِ فَيُفْنِى عُمُرَهُ فِى مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ
وَ عَامِلٌ عَمِلَ فِى الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا فَجَاءَهُ الَّذِى
لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِغَيْرِ عَمَلٍ فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً
وَ مَلَكَ الدَّارَيْنِ جَمِيعاً فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ
لَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً فَيَمْنَعُهُ .

 مردم در دنيا دو دسته اند: يك دسته براى كسانى كه
در دنيا براى دنيا كار كرد، و دنيا او را از آخرتش باز داشت، بر
بازماندگان خويش از تهيدستى هراسان ، و از تهيدستى خويش در امان است،
پس زندگانى خود را در راه سود ديگران از دست مى دهد.
و ديگرى آن كه در نيا براى آخرت كار مى كند، و نعمت هاى دنيا نيز بدون
تلاش به او روى مى آورد، پس بهرة هر دو جهان را چشيده، و مالك هر دو
جهان مى گردد، و با آبرومندى در پيشگاه خدا صبح مى كند، و حاجتى را از
خدا در خواست نمى كند جز آن كه روا مى گردد.

حكمت 270

وَ رُوِيَ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ
الْخَطَّابِ فِى أَيَّامِهِ حَلْيُ الْكَعْبَةِ وَ كَثْرَتُهُ فَقَالَ
قَوْمٌ لَوْ أَخَذْتَهُ فَجَهَّزْتَ بِهِ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ كَانَ
أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ وَ مَا تَصْنَعُ الْكَعْبَةُ بِالْحَلْيِ فَهَمَّ
عُمَرُ بِذَلِكَ وَ سَأَلَ عَنْهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ [عليه
السلام] فَقَالَ[عليه السلام]:
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ الْأَمْوَالُ
أَرْبَعَةٌ أَمْوَالُ الْمُسْلِمِينَ فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْوَرَثَةِ
فِى الْفَرَائِضِ وَ الْفَيْ‏ءُ فَقَسَّمَهُ عَلَى مُسْتَحِقِّيهِ وَ
الْخُمُسُ فَوَضَعَهُ اللَّهُ حَيْثُ وَضَعَهُ وَ الصَّدَقَاتُ
فَجَعَلَهَا اللَّهُ حَيْثُ جَعَلَهَا وَ كَانَ حَلْيُ الْكَعْبَةِ
فِيهَا يَوْمَئِذٍ فَتَرَكَهُ اللَّهُ عَلَى حَالِهِ وَ لَمْ
يَتْرُكْهُ نِسْيَاناً وَ لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَكَاناً فَأَقِرَّهُ
حَيْثُ أَقَرَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَوْلَاكَ
لَافْتَضَحْنَا وَ تَرَكَ الْحَلْيَ بِحَالِهِ .

 در زمان حكومت عمر، نسبت به فراوانى زيور و زينت
هاى كعبه صحبت شد، گروهى گفتند آن ها را براى لشگر اسلام مصرف كن، كعبه
زر و زيور نمى خواهد، وقتى از امير المؤمنين [عليه السلام] پرسيدند،
فرمود)
همانا قرآن بر پيامبر (ص) هنگامى نازل گرديد كه اموال چهار قسم بود،
اموال مسلمانان، كه آن را بر اساس سهم هر يك از وارثان ، تقسيم كرد، و
غنيمت جنگى كه آن را به نيازمندانش رساند، و خمس كه خدا جايگاه مصرف آن
را تعيين فرمود، و صدقات ، كه خداوند راه هاى بخشش آن را مشخص فرمود. و
زيور آلات و زينت كعبه از اموالى بودند كه خدا آن را به حال خود گذاشت
، نه از روى فراموشى آن را ترك كرد، و نه از چشم خدا پنهان بود، تو نيز
آن را به حال خود واگذار چنانكه خدا و پيامبرش آن را به حال خود
واگذاشتند.

مبلغان سایبری چهارده خورشید

منبع:http://www.s-a-khatami.com/

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *